بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)
الذكرى السنوية السابعة لإستشهاد المناضلة
شادن عبد القادر الصالح أبو حجلة
" أم سائد "
حرم الدكتور جمال أبو حجلة
سبعة أعوام مضت ولا تزال دولة الإرهاب والقتلة ترفض الاعتراف بمسؤولية جنودها الجبناء عن جريمة اغتيال المناضلة شادن عبد القادر الصالح أبو حجلة. ولكن بالرغم من ذلك يبقى أهل وأصدقاء الشهيدة مستمرين في حملتهم القانونية والإعلامية للمطالبة بمعاقبة القتلة وفضح ممارسات سلطات الإحتلال الإسرائيلي على الصعيد الدولي
ما زال دم شادن الطاهر ينتصر على رصاصهم وما زالت إبتسامتها أقوى من حقدهم، حاضرة في وجدان كل من عرفها، شعلة أمل ومحبة للفقراء والمستضعفين، ونبراس عز وفخار للمناضلين في سبيل الحرية والكرامة الإنسانية يضيء عتمة الطريق لنرى هدفنا بوضوح ونتحد من أجل وطننا الحبيب فلسطين، كل فلسطين، من النهر إلى البحر ومن إصبع الجليل إلى أم الرشراش
استشهدت المناضلة شادن برصاص الاحتلال الإسرائيلي الغادر يوم الجمعة 11/10/2002 الموافق 5 شعبان 1423 هـ، بعد عمر حافل بالنشاطات الاجتماعية والشعبية والثقافية والإنسانية. فقد عملت في تربية الأجيال منذ عام 1960 واستنكفت عن التدريس عام 1967 احتجاجا على محاولة سلطات الاحتلال تغيير المناهج الدراسية واستمرت في نشاطها النضالي مع المخلصين الشرفاء لدعم مسيرة شعبها الفلسطيني في تطلعاته للحرية والاستقلال من الاحتلال الإسرائيلي والمحافظة على الهوية الوطنية الفلسطينية على التراب الفلسطيني حيث شاركت الشهيدة في العديد من المؤسسات والجمعيات المحلية والوطنية التي تعمل من اجل العدالة والحرية في فلسطين والعالم
عضو الهيئة الإدارية للجمعية الثقافية الاجتماعية الخيرية
عضو الهيئة الإدارية لجمعية رعاية الأمومة والطفولة
عضو الهيئة الإدارية لجمعية رعاية الأمومة والطفولة
عضو مؤسس لنادي عيبال للثقافة والفن الشعبي
عضو مؤسس لجمعية مكافحة التدخين والعقاقير الخطرة
عضو مؤسس لحركة فلسطينيات من اجل البناء الديمقراطي في فلسطين
عضو فاعل في اللجان الشعبية لمحافظة نابلس
نؤكد أن الشهيدة شادن قتلت بدم بارد، وكان قتلها اغتيالا مع سبق الإصرار والترصد. يعتقد البعض خطأ أن الشهيدة استشهدت برصاصة طائشة وهذا ليس صحيحا. لقد أطلق جنود الاحتلال خمسة عشرة رصاصة على الأقل على الشهيدة وعلى زوجها وابنها اللذين نجيا بقدر من الله سبحانه وتعالى. الرصاصة الأولى كانت موجهة إلى رأس الشهيدة وأخطأتها بعشرة سنتيمترات ولكن الرصاصة الثانية أصابت جسدها الطاهر إصابة مباشرة في خاصرتها اليسرى وكانت من النوع المتفجر المحرم دوليا مما أدى إلى استشهادها على الفور. هذا وقد اعترف الجيش الإسرائيلي عبر وسائل الإعلام بأنه أطلق النار ولكنه قال أن الشهيدة أصيبت بالخطأ. لا يمكن لعاقل أن يصدق أن يتم إطلاق خمسة عشرة رصاصة على هدف معين من مسافة 25 مترا بالخطأ. هذا هو الإرهاب بعينه.. هذا هو الجبن بعينه... هذه هي إحدى جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الأعزل. لقد قاومت الشهيدة شادن الاحتلال بالطرق السلمية وكرست حياتها لمساعدة المتضررين من الاحتلال ولكن عنصرية الاحتلال وفاشيته أرادت أن تسكت صوتها المطالب دائما بحرية شعبها واستقلاله
يمكنكم مشاهدة فيلم وثائقي عن جريمة الاغتيال والحصول على معلومات أوفى عن حياة الشهيدة من خلال زيارة موقعها على الانترنت بالإضافة إلى الموقع الآخر المذكور
or
Seventh Anniversary of the Assassination and Martyrdom of
Shaden Abdel Qader Al Saleh Abu-Hijleh
(February 15, 1941--October 11, 2002)
Seven years have passed and the death squad and terrorist State of Israel is still refusing to admit the responsibility of its cowardly soldiers for the crime of assassination of Shaden Abu-Hijleh. Despite this, the family of and friends of martyr Shaden are still continuing their legal and media campaign to bring the perpetrators to justice and to expose the war crimes of Israel on the international level.
Seven years, and the blood of Shaden is still winning over their bullets; her smile is stronger than their hate, ever-present in the minds and hearts of all who knew her; a torch of hope and love for the wretched, and an honorable example for the strugglers for freedom and human dignity, illuminating the road ahead so we can see our goal clearly and unite for the sake of a free & democratic Palestine, all of Palestine, from the river to the sea, and from the Galilee to Um Al Rashrash.
On October 11th 2002, Shaden Abu-Hijleh (aged 62), a grandmother, peace activist and philanthropist, was murdered in cold blood. Israeli soldiers deliberately shot her without provocation while she was embroidering inside her home in the West Bank City of Nablus. Over 15 hollow-point bullets, which are banned by international law, were shot directly at her and her family killing her and injuring her husband and son.
Shaden was a devout patriot and shared with her Palestinian brothers and sisters the aspiration for freedom and liberation from the Israeli military occupation. She worked for Palestinian independence and the preservation of Palestinian national identity on Palestine's soil. She joined several organizations and association working for freedom and peace in Palestine and around the world. After her sons and daughter graduated from university, Shaden dedicated her life for the sake of achieving political and social justice and became a notable leader in the women's movement in Palestine. She was an active member in several local and national organizations:
• Administrative Committee Member, The Charitable Cultural and Social Society
• Administrative Committee Member, Society for the Safeguarding of Motherhood and Childhood, Nablus, Palestine.
• Founding Member, Ebal Cultural Center for Palestinian Arts and Folklore
• Founding Member, Association for Combating of Smoking and Dangerous Drugs.
• Founding Member, Palestinian Women for Democratic Change.
• Member of the Palestinian National Popular Committees (Responsible for the disbursement of food supplies to needy families affected by Israeli curfews and sieges of Palestinian towns and villages).
You can watch and download a film on the assassination of martyr Shaden Abu-Hijleh by the Israeli Military "death squads" by visiting the website for Martyr Shaden Abu-Hijleh:
or
No comments:
Post a Comment